لفت رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في الذكرى السنوية لمجزرة قانا الرهيبة إلى انه "نتوقف بإجلال أمام شهداء هذه المجزرة، وشهداء مجزرتي المنصوري والنبطية الذين يرمزون الى أنبل وأسمى معاني صمود الشعب اللبناني، في وجه الارهاب الصهيوني وجرائمه على الاراضي اللبنانية".
وشدد على ان "مجزرة قانا تمثل صرخة انسانية امام الضمير العالمي ليقف مؤازرا وداعما للبنان في معركة تحرير ما تبقى من أراضيه من العدوان الصهيوني ومن كل نتائج وآثار هذا العدوان، وربما استطاعت سياسة الكيل بمكيالين ،أن تجعل هؤلاء المجرمين يفلتون من العقاب موقتا، لكننا واثقون بأن الدولة اللبنانية ستستمر في المطالبة بمحاكمة هؤلاء المجرمين ، على أمل أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه احقاقا لحق الأبرياء، والى اسقاط سياسة الكيل بمكيالين، وان الشرعية الدولية والقانون الدولي لا بد أن يطالوا الارهاب ا بكل مظاهره، وفي سبيل ذلك لا بد من تأكيد مسلمات الموقف اللبناني وهي في الدرجة الاولى إعتبار الجيش الوطني والمقاومة هما سلاح السلام اللبناني، والمدخل الحقيقي لتطبيق القرارات الدولية".